إغلاق موقع شهير لمشاركة الملفات بعد 17 عامًا من الخدمة

أعلن موقع مشاركة الملفات Zippyshare عن إغلاق الموقع بحلول نهاية مارس 2023 بعد 17 عامًا من الخدمة، تعرف على سبب اتخاذ قرار إيقاف الموقع عن العمل.

موقع Zippyshare

تم إطلاق موقع Zippyshare عام 2006 وهو موقع مجاني لمشاركة الملفات. يعد واحدًا من أشهر مواقع مشاركة الملفات على الانترنت، حيث يزوره أكثر من 40 مليون شخص شهريًا، وفقًا لأداة تحليل المواقع Similarweb.

بالرغم من الكمية الهائلة من عدد الزوار، والعوائد المالية من الإعلانات، إلى أن موقع Zippyshare أعلن عن إنهاء خدماته بحلول نهاية شهر مارس الجاري.

وجاء في إعلان تم نشره على مدونة Zippyshare:

“لقد قررنا إغلاق الموقع في نهاية الشهر. يرجى عمل نسخ احتياطية من ملفاتك المرفوعة على خوادمنا، لقد تبقى أسبوع للقيام بذلك. وحتى ذلك الحين، سيبقى الموقع شغال دون أي تغييرات.”

لم يعد موقع ZippShare مربحًا كما كان في السابق

صرح موقع ZippShare أنه قرر إنهاء خدماته لأن لم يعد قادر على الاستمرار في إدارته بسبب ارتفاع التكاليف وتناقص الإيرادات التي تأتي من الإعلانات.

يشير فريق عمل ZippShare أن ترافيك الموقع ينخفض بشكل مستمر حيث أصبح يتجه المستخدمون إلى خدمات مشاركة الملفات الجديدة التي تتميز بأداء أفضل وميزات عديدة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن عددًا متزايدًا من زوار موقع Zippyshare يستخدمون إضافات منع الإعلانات، لذا فإن عائدات الإعلانات تتراجع هي أيضًا.

علاوة على كل هذا، أدى ارتفاع أسعار الكهرباء إلى جعل تشغيل البنية التحتية للخوادم أكثر تكلفة، مما قلل من الأرباح المتضائلة مسبقاً.

“لا تزال هناك مجموعة من الأسباب الصغيرة، يمكننا كتابة كتاب حول أسباب قرار إيقاف الموقع، ربما لن يرغب أحد في قراءته.

باختصار، لم نعد قادرين على تحمل تكاليف إدارة الموقع.”

تم إدراج هذا الموقع في تقرير “Notorious Markets” الصادر عن مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة باعتباره موقع معروف باحتوائه على مواد محمية بحقوق الطبع والنشر بدون ترخيص.

في حين أن Zippyshare لم يعد مدرجًا في قائمة الأسواق سيئة السمعة، فمن غير الواضح ما إذا كان التعامل مع إشعارات انتهاك حقوق الطبع والنشر والتهديدات القانونية قد ساعدت في إغلاق الموقع.

أدت هذه المشاكل القانونية حول حقوق الطبع والنشر إلى زوال خدمات مشاركة الملفات أخرى مماثلة، بما في ذلك موقع ميغا أبلود الذي تم اغلاقه سنة 2012، موقع هوت فايل في سنة 2013، وموقع رابيد شير في سنة 2015.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *